السؤال
ما هو ضابط الحركة في الصلاة؟ وما حكم الذكر عند قراءة سورة الفاتحة كمن يقرأ الفاتحة ثم يعطس فيحمد الله، أو يريد بلع ريقه فيقول بسم الله، حيث إنني مصاب بالوسوسة وأقول بسم الله في كثير من المرات عندما أريد أن أبلع ريقي؟.
وجزاكم الله خيرا.
ما هو ضابط الحركة في الصلاة؟ وما حكم الذكر عند قراءة سورة الفاتحة كمن يقرأ الفاتحة ثم يعطس فيحمد الله، أو يريد بلع ريقه فيقول بسم الله، حيث إنني مصاب بالوسوسة وأقول بسم الله في كثير من المرات عندما أريد أن أبلع ريقي؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الحركة في الصلاة: فقد فصلنا القول فيها وبينا أقسامها في الفتوى رقم: 121351، فانظرها.
وأما الفاتحة: فإن قراءتها لا تنقطع بالذكر اليسير كقول: بسم الله، والحمد لله، ونحو ذلك، قال ابن قدامة رحمه الله: فإن قطع قراءة الفاتحة بذكر، من دعاء، أو قراءة، أو سكوت يسير، أو فرغ الإمام من الفاتحة في أثناء قراءة المأموم، قال: آمين ولا تنقطع قراءته، لقول أحمد: إذا مرت به آية رحمة سأل، وإذا مرت به آية عذاب استعاذ، وإن كثر ذلك استأنف قراءتها إلا أن يكون السكوت مأمورا به، كالمأموم يشرع في قراءة الفاتحة، ثم يسمع قراءة الإمام، فينصت له، فإذا سكت الإمام أتم قراءتها، وأجزأته، أومأ إليه أحمد. انتهى.
ولكن لا تشرع التسمية عند بلع الريق.
كما أننا ننبه إلى أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.