السؤال
هل يصح للإنسان أن يصلي صلاة الاستخارة بعد كل صلاة أو قبلها وماهي الشروط الواجب توفرها عند الإنسان حتى تقبل منه؟
هل يصح للإنسان أن يصلي صلاة الاستخارة بعد كل صلاة أو قبلها وماهي الشروط الواجب توفرها عند الإنسان حتى تقبل منه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالاستخارة، هي دعاء المرء بالدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة النافلة، وهي مشروعة عند الحاجة، وذلك إذا تردد الشخص في فعل أمر مباح هل يعمله أو لا يعمله؟ ولا بأس في تكريرها كما سبق في الفتوى رقم: 7234
أما الاستخارة لغير حاجة، فليست بمشروعة لاسيما إذا التزمها الشخص بعد صلاة الفريضة، لأنها تكون بعد النافلة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فليركع ركعتين من غير الفريضة" فدل على أن السنة لا تحصل بفعلها بعد الفريضة، ولمزيد الفائدة عن كيفية الاستخارة ودعائها راجع الفتوى رقم: 4823
وأما الشروط الواجب توفرها في الاستخارة، فهي نفس الشروط التي يجب أن تتوفر في الدعاء، لأن الاستخارة دعاء، وقد سبق بيان شروط إجابة الدعاء في الفتوى رقم:
11571
والله أعلم.