السؤال
ما هو الأفضل؟ كتاب دلائل النبوة للبيهقي أم للأصبهاني برأيكم؟ فأيهما الذي توسع أكثر، وترون أنه أفضل وأصح في كتابته؟ وجزاكم الله خيرا.
ما هو الأفضل؟ كتاب دلائل النبوة للبيهقي أم للأصبهاني برأيكم؟ فأيهما الذي توسع أكثر، وترون أنه أفضل وأصح في كتابته؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكتاب البيهقي في الدلائل أوسع بكثير من كتاب الأصبهاني. ونرى أنه أفضل الكتابين ؛ لاهتمامه بالتمييز بين الصحيح وغيره ، كما ذكر في أول كتابه ، وإن كان هذا لا يعني أن كتابه جاء في الصحيح المجرد ، وإنما فيه الصحيح وفيه الضعيف.
ولا مانع من الاستفادة مما صح في كلا الكتابين. وهناك نسخة محققة مطبوعة لكل منهما.
والله أعلم.