من أراد السؤال عن أمور كفرية اشتبهت عليه ثم نسي السؤال عنها

0 166

السؤال

كنت أريد قبل فترة أن أسأل فضيلتكم عن أمور اشتبهت علي هل تؤدي إلى الخروج من الملة أم لا، وتكاسلت عن ذلك، وبعد فترة نسيت ما كنت أنوي أن أسأل عنه فضيلتكم، فما حكم الدين في هذا الفعل: أي ترك السؤال عن ما حصل لي؟ وهل يخرج من الملة أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يظهر من النظر في أسئلتك السابقة ـ أيها الأخ ـ أنك مبتلى بالوسوسة في شأن الكفر، فننصحك بالكف عن الاسترسال مع الوساوس، ولتعرض عنها، ولا تصغ لها، واضرع إلى الله أن يعافيك منها.

ومن المعلوم أن المسلم لا يؤاخذ بالنسيان شرعا، فنسيانك للأسئلة لا إثم فيه، وكذلك تركك السؤال في ذاته ليس كفرا البتة، مهما كان حكم الأمر المسؤول عنه، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 12800.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة