السؤال
زوجي طلقني سبع مرات: أول مرة كانت برسالة بالهاتف، فلم أرد عليه، بل قمت بالاتصال به في اليوم الثاني، وقلت له: لماذا تعاملني هكذا وأنا زوجتك؟ فقال لي: إنني طلقتك البارحة، ألم تقومي بقراءة الرسالة: "أنت طالق" فقالها للمرة الثانية، وحسب حديثي معه كان تأكيدا خوفا من أنني لم أقرأ الرسالة، وهو يتحدث معي في الهاتف، ثم بعد ذلك أرجعني، وقام بتطليقي للمرة الثالثة بعد أن شجر بيننا خلاف، فقد كنا نتحدث على الياهو كتابة، وكان عصبيا جدا، ولكنه يعي ما يقول، فكتب لي: "أنت طالق" وكنت حائضا، وبعد مرور يومين قام بالتأكيد على الطلاق بإرسال: "أنت طالق" مرة أخرى على اسكايبي، أنت طالق للمرة الرابعة، وقام بالكتابة لي على هاتف جوالي: "أنت طالق" أيضا، وعلى اسكايبي: "أنت طالق" ولكنني لم أقم بقراءة الرسائل، وهو نادم جدا الآن، ويريد إرجاعي بشدة، وأنا كذلك، فهل كل الطلقات واقعة؟ وهل صحيح أن الطلاق في العدة لا يقع؟ وهل يوجد طريق رجعة بيني وبينه -جزاكم الله خيرا-؟