السؤال
أنا شاب سوري كنت في مصر في العام الماضي، وصديقة زوجتي نصحتنا بالهجرة إلى كندا عن طريق مكتب تعمل عنده في الأردن، وفي الشهر الأول من عام 2013 تم التعاقد مع صاحب المكتب على أن يقوم بإنهاء أوراقي وأوراق زوجتي للسفر إلى كندا في مدة أقصاها الشهر الخامس من عام 2013، ودفعت له كل ما نملك ـ مبلغ 2700 دولار أمريكي ـ على دفعتين، وفي الشهر الخامس لم يحصل شيء، وكان يعتذر عن التأخير فقط، وأنه أرسل إلى مكتب كندا والتأخير من الطرف الآخر، حتى الشهر الثامن حيث حصلت على فيزا إلى أمريكا للدراسة، فاتصلت به، وقلت له: إنني سوف أسافر لأمريكا، وأرغب باستكمال عملية الهجرة، فقال: إنه سوف يقوم بالاستمرار، وكل الأمور طبيعية، ولكن حصل بعض التأخير، وفي الشهر 10 اتصلت به، وقلت: أريد إلغاء الهجرة؛ لأنني سأتأخر عن العقد 5 أشهر، فقال: لا مشكلة وسوف يرد لي المبلغ، وهكذا حتى الشهر الأول من 2014 لم يحصل شيء، فاتصلت بالمكتب في كندا فقالوا لي: إنه لم يتم تقديم أي أوراق باسمي، ولا يوجد ملف، ولم يستلموا أموالا مني، بل هو المسؤول الوحيد، وعند الاتصال بالسكرتيرة أصبحت تتهرب، وهو أيضا لمدة 3 أشهر متتالية، وفي النهاية تمكنت من الاتصال به، وبالمحامي الخاص به، وتبين أنه لا يريد إرجاع الأموال، ولم يتقدم بأي ورقة، وليست لديه أي استمارة باسمي، وأصبح يهددنني لو كنت بالأردن لفعلت كذا، والآن المحامي الخاص به يتهرب أيضا، وكل يوم في صلاتي أدعو عليه، وعلى السكرتيرة، فأرجو إبلاغي بما يجب أن أتصرف به شرعا؟ وهل أترك حسابه ليوم القيامة؟ أم ماذا أفعل؟