السؤال
ما حكم من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها، ثم أكمل الصلاة خوفا من كونه وسواسا وحياء من الناس، ثم بعد يوم كثرت عليه الشكوك بأنه خرج منه ريح فأعاد الصلاة ليرتاح من الوساوس؟ وهل تقبل الصلاة الأولى أم الثانية؟.
ما حكم من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها، ثم أكمل الصلاة خوفا من كونه وسواسا وحياء من الناس، ثم بعد يوم كثرت عليه الشكوك بأنه خرج منه ريح فأعاد الصلاة ليرتاح من الوساوس؟ وهل تقبل الصلاة الأولى أم الثانية؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الإحساس مجرد شك ـ كما يظهر ـ فلم يكن على هذا الرجل أن يعيد الصلاة، فإن الأصل عدم خروج شيء منه فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين بخلافه، كما ثبت في الصحيح أنه شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.
وعليه، ففريضة هذا الرجل هي الأولى لا المعادة، وصلاته الأولى محكوم بصحتها مادام لم يحصل له اليقين الجازم بانتقاض طهارته.
والله أعلم.