السؤال
أحب أن أشكركم كثيرا على هذا الموقع المفيد، وسؤالي هو: عندما أقوم ببعض الأعمال التي ترضي الله، من قيام الليل، أو التصدق دون مقابل، ثم تأتيني كربة من كرب الدنيا، أدعو الله أن يفرج عني ما أنا فيه، وفي الدعاء أسأله يا رب، إن كنت تعلم أنني قد فعلت هذا العمل الحسن لك، ففرج عني هذه المشكلة المعينة، وبفضله تعالى يكشف عني ما بي من هم، وغم، وتحل المشكلة، فهل أنا من أصحاب هذه الآية: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ـ أم أن هذه الآية نزلت في الذين يراؤون الناس؟ فأنا أخاف ألا يتقبل مني ربي عملي، فهل خوفي في محله أم وسوسة من وساوس الشيطان؟