السؤال
أنا صاحبة الفتوى رقم: 2506947 ظهرت بعد الإرسال مقطوعة.
ومع استمرار الحال وللمواصلة ، دخلنا في شهر رمضان، وأنا بهذه الحالة الرديئة، وكنت قد جزمت التوبة، وبدأت أفكر بعهودي، وأراجعها، وشعرت أني ظلمت نفسي ، فبدأت ألغي فكرة السحور والفطور، وألتزم بالعهد، لكن كما قلت نفسي ضعيفة أمام الطعام.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن الاعتدال محمود في كل شيء ، فكما أن الإسراف مذموم ، فكذلك ترك الطعام على النحو الذي ورد في السؤال مذموم أيضا ، وقد يؤدي إلى الضعف أو الهلاك.
وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يفطر وينهى عن الوصال ، كما كان يتسحر ويرغب أمته في ذلك. وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 126994، 41646، 220339.
والله أعلم.