كنت أريد أن أطلب فتوى من موقع ما، واستخدمت اسما مستعارا وأحيانا استخدمت إيميلا آخر، وقد قرأت أن الكذب على العلماء كذب على الله ورسوله، والكذب على الرسول كفر على حسب علمي. فهل أكفر ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فاعلم أن وضع اسم مستعار عند إنشاء البريد الإلكتروني لا حرج فيه ولا يقع به الكفر ، كما بينا بالفتوى رقم : 96867.

هذا، وننبه إلى أنا لم نعثر على من سوى بين الكذب على العلماء والكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا على من كفر بمجرد الكذب علي العلماء ، ومما ينفي التسوية بين الكذبين ما ثبت من وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الكذب عليه حيث قال: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.

وننبه السائل إلى أنه قد وردت لدينا عدة أسئلة منه تشير إلى أنه يعاني من الوسوسة، فعليه أن يعرض عنها ولا يلتفت إليها ، وراجع الفتوى : 3086، والفتوى : 51601، والفتوى : 199137.

والله أعلم.