القدر الواجب من التجويد في الصلاة

0 221

السؤال

هل يجب تجويد القرآن (باستعمال أحكام التجويد كاملة والمدود...) في الصلاة السرية أو الركعات السرية في الصلاة الجهرية؟ وإن لم يفعل الإنسان ذلك فهل صلاته صحيحة؟ جزاكم الله تعالى خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب من التجويد في الصلاة - سرية كانت أو جهرية - أو خارجها هو: إخراج الحروف من مخارجها، وألا يبدل حرفا منها بآخر، أو يلحن في القراءة لحنا يغير المعنى، فهذا الواجب من التجويد على من قدر عليه، والإخلال به لا يجوز، وما عدا ذلك من التجويد الذي مرجعه إلى تحسين القراءة ولا يترتب على الإخلال به إحالة للمعنى كمراعاة المدود ومقاديرها.. فمستحب لا واجب، وصلاة القارئ به صحيحة - إن شاء الله تعالى - ؛ قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع: "ولم يذكر المؤلف كراهة إمامة من لا يقرأ بالتجويد؛ لأنه لا تكره القراءة بغير التجويد، والتجويد من باب تحسين الصوت بالقرآن، وليس بواجب، إن قرأ به الإنسان لتحسين صوته فهذا حسن، وإن لم يقرأ به فلا حرج عليه ولم يفته شيء يأثم بتركه"، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 253360 ، 26665 ، 172823 ، 136573 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة