حكم الانفراد في غرفة مجاورة للوالدين أو لغرف الطلاب

0 157

السؤال

أريد معرفة الحكم الشرعي في النوم وحدي في غرفة بجوار غرفة والدي؛ لأني قد سمعت شيخا يقول: إن هذا جائز، ومختلف عن النوم منعزلا عن الآخرين الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم -كما في الفتوى رقم: 46026- وهل أخذي غرفة فردية في السكن الجامعي مقابلة لغرفة طالب آخر لا يشاركني في شيء في بناية كبيرة جائز؟ وهل هذه الوحدة جائزة في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فان الانفراد بالسكن منهي عنه، ففي مسند الإمام أحمد: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة، وأن يبيت الرجل وحده، أو يسافر وحده. حسنه السيوطي، وصححه الألباني.

وأقل أحوال هذا النهي الكراهة، وقد نص عليها كثير من أهل العلم.

ولكن الانفراد في غرفة مجاورة للوالدين، أو لغرف الطلاب بمكان آمن لا حرج فيه، ويدل لذلك كون أمهات المؤمنين كن يبتن في أغلب الأحيان في حجرهن لا أحد معهن، كما وقع لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حينما هجر نسائه في حجرهن، واعتزل في مشربة خارج بيوت نسائه. رواه البخاري.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات