ارتكب ما يفطر جاهلا فهل يلزمه القضاء

0 190

السؤال

أنا شاب أبلغ 14 عاما وفي العام السابق في رمضان كنت صغيرا وكنت في نهار رمضان أقوم بممارسة العادة السرية ولم أكن أعرف أنها تبطل الصيام وتوجب الكفارة، والآن عرفت بعد أن دخل رمضان، فما الواجب علي فعله للتوبة إلى الله مع العلم أنني استغفرت الله؟ وهل علي قضاء أم قضاء وكفارة؟ أشعر بخمول وعدم قدرة على تحريك القضيب... فهل هذا ضعف جنسي، مع العلم أنني لا أستطيع الذهاب إلى الدكتور؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية حرام، وفيه من الأضرار النفسية والجسدية الشيء الكثير، وقد ذكرنا بعض ذلك مع طرق العلاج منه في الفتوى رقم: 7170، فراجعها.

وعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما اقترفت من ذلك الذنب وفق الشروط المبينة في الفتوى رقم: 78925.

وحاول أن تغتنم أوقات هذا الشهر الكريم بالإكثار من الاستغفار وقراءة القرآن والدعاء والصدقة، إلى جانب أداء ما أوجب الله عليك من صلاة وصيام وبر للوالدين.. إلخ، ثم اعلم أنه لا يلزمك ـ على الراجح ـ قضاء الأيام التي ارتكبت فيها ما يفطر جاهلا أنه مفطر، كما بينا في فتاوى عديدة منها: الفتاوى التالية أرقامها: 79032، 127842، 137897

كما ننبهك إلى أن جميع المفطرات لا يوجب الكفارة منها إلا الجماع على الصحيح، وانظر الفتوى رقم: 111609.

أما سؤالك الأخير: فراجع بشأنه قسم الاستشارات بموقعنا. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة