السؤال
ما حكم من قال: (نذر علي أن أقتلك وأنت جوعان) ولم أكن أقصد أحدا، وكنت أقولها دون ذكر لفظ الله، وكان النذر بطريقة إلقاء شعر، ومن هذا القبيل، علما أني قلتها وأنا أتوضأ، وكنت أريد أن ألهي نفسي عن الوساوس؛ لأنني منذ أيام كثر عندي الشك في الوضوء، والطهارة، والصلاة في شهر رمضان، ولا أعلم هل هي وساوس، أو حقيقة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن هذا أقرب إلى الهذيان، وإلا فكيف تصدر هذه العبارة: (نذر علي أن أقتلك وأنت جوعان ) دون أن يقصد بها أحد؛ وراجع الفتوى رقم: 34075.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
وراجع الفتاوى أرقام: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.