السؤال
أفطرت حسب تقويم أم القرى، ولكن المؤذن لم يكن قد أذن بعد، فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد أفطرت بعد دخول الوقت حسب التقويم فلا حرج عليك، وإن كان المؤذن لم يؤذن بعد، فإن الفطر مرتبط بغروب الشمس لا بأذان المؤذن، فمتى حصل اليقين أو غلبة الظن بغروب الشمس جاز الفطر، ومن ثم فصومك صحيح ولا حرج عليك، قال النووي رحمه الله: ينبغي للصائم ألا يفطر حتى يتيقن غروب الشمس، فلو غلب على ظنه غروبها باجتهاد بورد أو غيره، جاز له الأكل، على الصحيح الذي قطع به الأكثرون. انتهى.
والله أعلم.