السؤال
صاحبي لا يأكل في مطعم في دولة إسلامية، لأن أصحابه من المؤيدين لبشار، حيث يظن أنه لا يجوز هذا، ولا يحق له أن يأكل في هذا المطعم، علما بأن المطعم أصحابه لا يقومون بشتم أو إيذاء أو قول أي شيء يضر دين الإسلام، وإنما يقومون بعملهم كطهاة ويقدمون الطعام، فهل رأيه صحيح؟.
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالامتناع من الأكل في هذا المطعم من باب اختيار الأفضل، وتحري الأولى، لا حرج فيه، بعدا عن الظالمين ومن يؤيدهم! وأما تحريم الأكل فيه: فلا نراه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ عاملوا اليهود والكفار بيعا وشراء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 254137.
والله أعلم.