أخو زوجي افتتح مؤسسة، وسجلني ‏كموظفة عنده؛ بسبب السعودة، ‏واقترح علي راتبا شهريا قدره ألف ‏ريال، عوضا عن الحافز الذي حرمت ‏منه بسبب الوظيفية.‏
‏ سؤالي: هل من حقي قبول الراتب؟
‏وهل الفلوس التي تصرف لي من ‏هذه الوظيفة حلال أم حرام، علما أن ‏مجال شركته مقاولات عامة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحسبما اطلعنا عليه حول ذلك النظام، ومقاصده، أن الدولة لا تأذن في هذا الصنيع، وأنه من التحايل على قانون الإلزام بتوظيف بعض أبناء البلد.

 وإذا كان كذلك، فلا يجوز لك قبول هذا الراتب، ولا التعاون مع صاحب الشركة في ذلك، كما سبق بيان هذا في الفتاوى أرقام: 221419  170583  197055 229849 .

والله أعلم.