السؤال
ما حكم وضع المال المكتوب عليه القرآن أو اسم الله تعالى في جيب يصله شيء من العرق في غالب الظن, وهذا حال أغلب الجيوب اليوم؟.
ما حكم وضع المال المكتوب عليه القرآن أو اسم الله تعالى في جيب يصله شيء من العرق في غالب الظن, وهذا حال أغلب الجيوب اليوم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أهمية احترام كلام الله تعالى وأسمائه، لقوله تعالى: ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور {الحج:30}.
ولقوله: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب {الحج:32}.
وفي خصوص وضع الفلوس المذكورة في الجيب: فالأصل إباحته ما لم يكن في ذلك امتهان للقرآن، كأن يجلس عليه، كما قدمنا في الفتوى رقم: 39627.
ولو أن شخصا وضع الفلوس في وعاء يمنعه من أن يسيل عليه العرق ويحول دون الجلوس عليه، فذلك أمر حسن وراجع للفائدة فتوانا رقم: 215881، بعنوان: حكم مس المصحف بيد مس بها ما يستقذر، وفتوانا رقم: 242197، بعنوان: حكم مس المصحف بشيء فيه أثر لعاب أو رذاذ عطاس أو عرق.
والله أعلم.