السؤال
ما حكم الذهاب أوإتيان مدلكة في العلاج الطبيعي وذلك لغرض عمل المساج وتدليك الجسم من قبل امرأة أجنبية؟
ما حكم الذهاب أوإتيان مدلكة في العلاج الطبيعي وذلك لغرض عمل المساج وتدليك الجسم من قبل امرأة أجنبية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان المسؤول عنها امرأة فالجواب قد تقدم في الفتوى رقم:
18716 - والفتوى رقم:
14111.
وأما إن كان المسؤل عنه رجلا فلا يجوز لمسلم أن يمكن امرأة أجنبية من مسه أو تدليكه أو النظر إليه، وقد قال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها [النور:30-31].
وروى أبو داود عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له.
ومعلوم أن اللمس أشد تحريما من النظر. والتدليك من امرأة أجنبية لرجل أشد تحريما من اللمس، فلا يجوز لمسلم أن يفعل ذلك، ولا أن يمكن امرأة أن تفعل به ما حرم الله تعالى.
والله أعلم.