السؤال
من قائل: يبسط لنا العلم فنعلم، ويقبض عنا فلا نعلم، وما معناه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان هذه العبارة ينسبها بعض المبتدعة المشهورين بالكذب لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله ـ وقد جاء في المثل (أثبت الحجر ثم انقش)، فلا بد من التأكد من ثبوت الرواية قبل البحث عن معناها، وقد روى أصحاب الكتب الستة -وهذا لفظ ابن ماجه- عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي بن أبي طالب: هل عندكم شيء من العلم ليس عند الناس؟ قال: لا والله ما عندنا إلا ما عند الناس، إلا أن يرزق الله رجلا فهما في القرآن، أو ما في هذه الصحيفة، فيها الديات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن لا يقتل مسلم بكافر.
والله أعلم.