السؤال
بارك الله في جهدكم، وتقبل منكم، وبارك لكم في علمكم، ووقتكم.
أنا شاب كنت أقوم عبر الإنترنت بدعم الغرف الإسلامية، من الناحية التقنية، والبرامج. وكان يقوم على الغرف مشرفون من الإخوة، والأخوات.
وكانت هناك أخت من دولة عربية، مشرفة في إحدى الغرف، عرفت من إحدى الأخوات بأنها مطلقة، وليس لديها من زوجها السابق عقد زواج، حيث كان زواجا عرفيا، حسب قولها.
فنصحتها أن تسعى، وتطالب زوجها بعقد زواج، أو إثبات يؤكد أنه كان زوجها. فحتى الزواج العرفي، ربما توجد فيه ورقة غير رسمية بين الزوجين. ولكنها كانت لا تهتم بهذا الأمر بطريقة مريبة.
وبعد محادثتي معها عدة مرات، بدرت منها تصرفات تنافي العفة، وتتخطى الآداب الإسلامية، وحاولت إغرائي بطريقة جنسية للزواج منها. وكدت أن أقع في هذه الدوامة الآثمة، إلا أنني لم أستمر في الكلام معها، وقطعت تواصلي بها.
والمشكلة هي أنني طلبت من الأخت التي أخبرتني بأمرها، ألا تتواصل معها، وقلت لها بهذه الصيغة: "من يفعل فعلتها، بعدم الاهتمام بعقد الزواج، أو الأوراق القانونية. ماذا يكون؟"
وكنت ألمح إلى أن من يقوم بهذه الفعلة، هو من وقع في خطيئة الزنا. ولكنني لا أعرف هذه الأخت شخصيا، ولم أرها تزني، والأخت التي أنصحها بألا تحادثها، تعلم بأنني لم أرها، ولست على يقين من ذلك، وأنني أخمن الذي أقوله. فنحن من بلاد مختلفة، ولكنها فهمت قصدي من الجملة بدون أن أتكلم بصراحة.
فالسؤال هو التالي بارك الله فيكم:
- هل قمت بالصيغة المذكورة في الحديث، بقذف الأخت التي تكلمت عنها؟ (أريد جوابا محددا لهذا الموقف، وليس قاعدة عامة لأقيس عليها بارك الله فيكم)
- وماذا يترتب على ذلك؟ وما هو المطلوب مني؟ مع العلم بأنني متوقف منذ سنوات عن دخول هذه الغرف؛ لما وجدت فيها من أخطاء، ولا أعرف طريقة التواصل مع الأخت التي تحدثت عنها لأستسمحها.
أعتذر عن الإطالة.
وجزاكم الله كل خير.