السؤال
حججت -والحمد لله- منذ أعوام, ثم في العام التالي للحج اعتمرت, ومنذ أيام قليلة كنت أراجع بعض الفتاوى, وقرأت: أن المرأة عند التحلل من الإحرام تأخذ من جميع شعرها, وأنا للأسف لم أكن أعلم ذلك, وكنت قصرت فقط من خصلة من شعري عند التحلل وقت الحج, أنا الآن رجعت بلدي، والحج والعمرة كانا منذ أعوام, ما فعلته بعد معرفتي بهذه الفتوى: أني قصرت من جميع شعري وقتها بنية التحلل من الإحرام, لكني تذكرت بعدها أني كنت واضعة مزيل رائحة العرق، وكنت واضعة كريما للشعر عندما قصصت من شعري بنية التحلل بعد قراءة الفتوى, وهذه الأشياء بها روائح عطرية, فماذا يجب علي أن أفعله الآن؛ هل يجب على الآن أن أغتسل بدون صابون، لأن الصابون به عطور، ولا شامبو، وألا أضع مزيل رائحة العرق، ولا أي زيت، ثم أعيد القص من جميع شعري؟ وهل يجب أن أقص مرتين؛ مرة للحج، ومرة للعمرة التي كانت بعد الحج في العام التالي؟ مع العلم أني مصابة بالأنيميا، ونقص الحديد، وهذا يتسبب في تساقط بعض من الشعر أثناء الاستحمام، أو بمجرد تخليل شعري بيدي رغما عني.
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرا.