السؤال
ذكر ابن تيمية في كتاب المنطق فصل في ضبط كليات المنطق والخلل فيه.
وذكر فيه شيئا من الجمل الخبرية (كالبسملة والحمدلة) وذكر أيضا (القلحدة) فما معناها بارك الله فيكم؟!.
ذكر ابن تيمية في كتاب المنطق فصل في ضبط كليات المنطق والخلل فيه.
وذكر فيه شيئا من الجمل الخبرية (كالبسملة والحمدلة) وذكر أيضا (القلحدة) فما معناها بارك الله فيكم؟!.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكلمة (القلحدة) لم نجد لها ذكرا في الكتب التي بين أيدينا ـ على كثرتها ـ بل لم نجد مادة (قلحد) في المعاجم اللغوية، فلا يبعد أن تكون خطأ من النسخ أو الطباعة.
والبسملة والحمدلة ـ إن كنت تسألين عنهما ـ فمعناهما ظاهر، فالبسملة نحت لـ(بسم الله)، والحمدلة نحت لـ(الحمد لله)، جاء في معجم لغة الفقهاء: النحت أن تأتي إلى كلمتين أو أكثر فتنحت من كل واحدة حرفا أو أكثر ثم تصنع من هذه الحروف كلمة جديدة. وقد وقع النحت في المصطلحات الإسلامية على ألسنة الفقهاء، ومن ذلك البسملة: قول "بسم الله الرحمن الرحيم"، الحوقلة: قول "لا حول ولا قوة الا بالله"، الحيعلة: حي على الصلاة، الحيعلتان: قول "حي على الصلاة، حي على الفلاح " في الأذان، ورغم أن الفقهاء لم يتوسعوا في النحت، إلا أنهم استخدموه. انتهى.
والله أعلم.