لي صفحة إسلامية على الفيسبوك، وأدخل في تبادلات مع صفحات إسلامية أخرى ملتزمة في منشوراتها بالمعايير الإسلامية -إن شاء الله-، إلا أنها تدخل في تبادلات إعلانية مع صفحات توعوية هادفة, والتي تكون بعض منشوراتها لنساء غير محجبات، كأم تنهر ابنها، أو امرأة سمينة، وهكذا, وإيضاح السلوك الخاطيء منها. فهل آثم لنشري هذه الصفحات الدينية إذا تابع الناس تلك الصفحات التوعوية بسببي؟ أم أنا غير مسئولة عن إعجاب الناس بهذه الصفحات التوعوية المعلن عنها؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يظهر حرج فيما تقومين به من تبادلات مع الصفحات الإسلامية، وأما عروض إعلانات لصفحات أخرى توعوية بسبب هذا التبادل: فلا يظهر أن عليك إثما فيه، فعلاقتك بها ليست مباشرة، خاصة وتلك الصفحات على ما وصفت غير قائمة على نشر ما يمنع شرعا، وإنما يعرض فيها أحيانا. وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 234829.

والله أعلم.