لا حرج في شراء سلعة ثم بيعها للآمر بالشراء بالتقسيط

0 157

السؤال

شخص يريد شراء جهاز آيفون بالأقساط, فذهب إلى شخص لديه الكثير من المال، وقال له: أريد جهاز آيفون بالأقساط. فقال له صاحب المال: اذهب إلى المحل الفلاني، وقم باختيار الجهاز، ثم آتيك، وأشتريه منه، ثم أبيعه لك بالأقساط.
ما حكم هذه المعاملة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دام الطرف الثاني سيشتري الجهاز المطلوب لنفسه أولا، ثم بعد دخوله في ملكه وضمانه يبيعه للآمر بالشراء، فلا حرج في ذلك، ولا يؤثر في ذلك كونه سيبيعه إياه مقسطا بربح، فللزمن حصة من الثمن، وليس البيع بالآجل كالبيع بالعاجل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات