جزاكم الله خير على ما تقدمونه للمسلمين وبعد:
وضعت في البيت عندي رملا، وعند استخدامه وجدت أثر غائط قط ـ أكرمكم الله ـ فأزلت هذا الاثر بيدي؛ لأنه غائط جاف، ولم تكن يدي حينها مبتلة، إلا أن يكون أثرا خفيفا من العرق، علما أنني أتبع قول المالكية في هذا الأمر.
الذي أشكل علي هو لمسي لعين النجاسة وهي جافه هل انتقلت لي النجاسة؟ أم لأن الذي فهمته أن المالكية سهلوا حتى في جفاف عين النجاسة، فعندما أزلت هذا الغائط ـ أكرمكم الله ـ أكملت شغلي بلمسي للأبواب وهكذا، فهل فعلي صحيح؟.
أفتوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:       

 أما القطط: ففضلاتها من بول, أو رجيع, فهي نجسة عند جمهور أهل العلم, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 2024.

وإذا كانت يدك جافة من العرق, فإنها لا تتنجس بملامسة النجاسة الجافة, وإذا كنت شاكا فى جفاف يدك, فإنها لاتتنجس أيضا؛ لأن الشك في إصابة النجاسة أو انتقالها  لا أثر له، بل لا بد من التحقق من ذلك, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 230548.

 وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:117811.

والله أعلم.