السؤال
أنا متزوجة منذ 10 سنوات، ولم أنجب، وزوجي كان على علم بمرضي، والآن قرر الزواج بزوجة ثانية، وأنا كنت موافقة على زواجه بشرط أن يهيئ لي مسكنا بمفردي كوني أعيش مع والدته وأخيه في منزل إيجار، ولم يستطع تنفيذ الشرط لعدم قدرته المادية على إسكاني بإيجار آخر، وأجبرني أن أسكن في منزل والده الذي يسكن بمفرده بسبب ترك زوجته(والدة زوجي) له، لأنه يشرب الكحول كل يوم ليلا، ويفقد السيطرة على أفعاله، فلم أستطع تقبل الموضوع، فكيف أعيش الأيام التي أبقى فيها وحدي مع والده؟! رغم هذا أعطيت نفسي فرصة للتفكير، وانتظرته ليخطب الفتاة، وبدأ ينشغل بخطيبته، ولا يهتم بي، وبدأت المشاكل بيننا، وأصبحت الحياة مؤلمة جدا، وتصرفاته معي لم تعد كالسابق. فقررت أن أطلب الطلاق منه، وأتركه يعيش حياته بسلام كوني لن أستطيع أن أتصرف معه بطريقة لائقة، وعدم قدرتي على السكن في بيت والده.
والآن زوجي يقول: إنني آثمة بطلبي الطلاق، وستحرم علي الجنة، لأني أطلبه بلا سبب.
صليت استخارة، وبدأت بإجراءات الطلاق، ولا أعرف هل أنا آثمة بهذه الخطوة أم لا؟