الشك العارض للمصلي بخروج شيء منه لا يلتفت إليه

0 133

السؤال

أنا كثيرا ما أخاف من فقدان الطهارة من أجل الصلاة، وأخاف كثيرا من بطلان صلاتي.
اليوم توضأت، وقمت بالاستعداد لصلاة الفجر، وأنا في التشهد الأخير من الصلاة انتابني شعور وخوف من خروج شيء يفسد الصلاة مني، وبعد أن أنهيت صلاتي تفحصت ملابسي، فوجدت قطرة كأنها ماء، فتضايقت كثيرا، فما الحكم؟ وهل أعيد صلاتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تتيقني أنه قد خرج منك شيء، وكان ما وجدته في ثيابك مما يحتمل كونه من أثر الاستنجاء، فلا تلتفتي إلى ما عرض لك من شك، وابني على الأصل، وهو: أنه لم يخرج منك شيء. وأما إذا تيقنت يقينا جازما أنه قد خرج منك شيء في أثناء الصلاة، فيجب عليك إعادة تلك الصلاة، ولو انتضحت بعد استنجائك بأن ترشي ثيابك بالماء -حتى إذا وجدت بللا نسبته إلى أثر ذلك الماء- كان ذلك حسنا، وفيه دفع للوسوسة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة