السؤال
في البداية أنا وزوجي نادمان على ما أقدمنا عليه من جماع في نهار رمضان، وسوف أفصل الموضوع لكي تتضح الرؤية.
زوجي طلب مني أن أداعبه نهار رمضان، وأنا رفضت، ثم أقنعني أنه لن ينزل أبدا بهذه الطريقة والدليل العشرون يوما الماضية، وبالفعل لم يكن ينزل بهذا الوضع كل مساء، وما إن بدأت حتى أخبرني أنه أنزل، خفت خوفا شديدا وضاقت بي الأرض، وقال: الآن تلزمني الكفارة وبما أنها تلزمني يجب أن أتم عملية الجماع، رفضت وأخبرته أن الجماع له حكم والإنزال فقط له حكم آخر، وأصر على أنه على حق، واقتنعت بكلامه بحكم أنه رجل وأفهم مني، ولم أعرف أنه يجهل الفرق بين الحكمين.
السؤال: هل تلزمني كفارة؟ للعلم أنا رفضت في البداية، ثم اقتنعت بكلامه عندما قال إن الكفارة قد وجبت عليه؛ لذا سوف يتم العملية، فما الذي يلزمه بحكم عدم معرفته الفرق بين الحكمين؟.