من قال عن أخيه إنه صنع اشياء غير سليمة مع امرأة أجنبية هل يعد قاذفا له

0 156

السؤال

حدث معي منذ أكثر من عام أني رأيت مع أخي أشياء جعلتني أشك في سلوكه، وأنه لربما يكون ارتكب خطيئة، ولكنى لم أحدث أحدا بها، وكان له علاقة بفتاة لا أعرف غير اسمها، وانها تعمل معه، فشككت أنه لربما يكون غلط معها (أي: وقع معها في الفاحشة).
في يوم كانت تسألني أختي عن حاله مع هذه الفتاة لا أذكر ماذا قلت لها بالتحديد؟ وقلت: يبدو أنه عمل حاجات ليست سليمة. أو: عمل حاجات ليست سليمة. عندي شك رهيب، وبعد ذلك استفسرت مني عن هذه الأشياء فلم أرد أن أخبرها الأمر وقلت: يعني يقابلها ويخرج معها.
فهل أنا هكذا ارتكبت كبيرة القذف؟ مع العلم أن أغلب ظني ما كان داخلي هو شك وقلق من وقوع هذا الشيء، ولكني أحس الآن أنه كان اتهاما.
فأرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فاعلم أنه لا يجوز لك اتهام أخيك بفعل الفاحشة أو ما دونها من المحرمات بغير بينة، وأما العبارة التي ذكرتها لأختك: فليست من القذف الذي هو كبيرة يجب فيها الحد، فإن القذف هو الرمي بالزنا، إما صراحة وإما كناية أو تعريضا بقرينة تدل على قصد الزنا، وانظر الفتوى رقم : 126407.
لكن عليك التوبة إلى الله من اتهام أخيك والمرأة بشيء محرم، وأن تبين لأختك أن ما قلته في حقهما لم يكن صحيحا.

والله أعلم.

 

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة