أعاني من اضطراب في الهرمونات، بسبب الغدة الدرقية؛ مما تسبب في تأخر الدورة الشهر الماضي عشرة أيام، وأتت مبكرة هذا الشهر خمسة أيام، ولكن بنقاط حمراء معدودة، آخرها ليلة أمس، ثم انقطعت حتى الآن، وقد بقي على موعدها الأصلي يومان.
فهل أتطهر، وأصلي، ويمكن لي معاشرة زوجي؟
شكرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فإذا كانت هذه النقاط قد انقطعت، فلا حرج عليك في أن يعاشرك زوجك، ولك جميع أحكام الطاهرات من الصلاة وغيرها، ثم إن كانت هذه النقاط قد استمرت يوما وليلة، فيجب عليك أن تغتسلي إذا رأيت الطهر؛ لكون هذا الدم يعد حيضا، وأما إذا لم تبلغ يوما وليلة، فالأحوط أن تغتسلي كذلك، خروجا من خلاف من قال إن الحيض لا حد لأقله، وأما بعد رؤية الطهر، فلك جميع أحكام الطاهرات كما ذكرنا.

  ولبيان ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286 ، ولبيان حكم الطهر المتخلل للحيضة، انظري الفتوى رقم: 138491.

والله أعلم.