أولى خطوات الشيطان إلى الفتن

0 341

السؤال

تعرفت على شاب من خلال النت لكن الله يعلم أنه ما بيننا إلا كل احترام وأنا أنصحه في الدين وأذكره بالآخرة وهو كذلك ولكنه ليس من بلدنا وفكرت أني أرسل له كتبا وشرائط دينية عسى الله أن يهديه فما رأي الدين بالرغم أنه ليس بيننا إلا كل احترام ولو كان هو يريد التسلية لما استمر معي مع أنه ما يلاقي مني إلا النصيحة فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن المحادثة عبر شبكة الإنترنت أ وغيرها بين الشباب والشابات لا تجوز، لما يترتب على ذلك من الوقوع في الفتن، وقد يزين الشيطان لمن يقوم بهذه المحادثات أن ذلك على سبيل الدعوة والنصيحة في الدين، وتكون هذه أولى خطواته إلى تلك الفتن، وقد حذر الله تعالى من اتباع خطوات الشيطان فقال الله سبحانه: يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر [النور:21].
فالذي ننصح به الأخت السائلة هو البعد عن مثل هذه المحادثات حفاظا على دينها ولتستمر في الدعوة إلى الله تعالى وسط أمثالها من النساء فقد قال الله تعالى: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [التوبة:71].
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20415، والفتوى رقم: 12562.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات