السؤال
أنا فتاة في السادسة عشر من عمري، ولله الحمد الذي من علي بالهداية، والتغير الإيجابي.
ولكن منذ شهرين أو أكثر، بدأت معي مشكلة خروج قطرات من البول لا إراديا بعد التبول.
وقد أتعبني هذا الموضوع جدا، وخائفة من تطبيق حكم سلس البول؛ لأن القطرات في بعض الأحيان تستمر كل وقت الصلاة، وأضطر أحيانا إلى أن أصلي الفرض أكثر من ست مرات.
وأحيانا على سبيل المثال، صلاة العشاء أصليها، وكل صلاة أجد نزول قطرات من البول، فأعيدها مرارا، وقد لا أستطيع وأتعب، ثم أعيدها مع صلاة الفجر.
وصلاة الفجر لا أصليها إلا بعد الشروق، أنتظر حتى ينقطع البول. وفي أحيان أخرى ينقطع، وأصلي براحة.
وإذا صليت وأنا أشعر بنزول قطرات من البول -ليست وسوسة- أتجاهلها، وأقول بأن الله رحيم. ولكن هذا الشعور يختفي تماما بعد الصلاة، وأشعر أنه لا بد من إعادة الصلاة، وهكذا، وأحيانا لا تنزل القطرات، ولا تنجس المحل، ولكن أشعر بنزولها، وإذا أدخلت منديلا لكي أتحسس، أجدها فعلا.
فهل عدم نزولها مع الشعور بها يجيز لي الصلاة بها؟
أرجو منكم الإجابة على حسب حالتي، وليس فقط عرض الحكم الفقهي؛ لأن علمي قليل، وعندي شيء من الوسوسة.
بارك الله فيكم، وأسعدكم.