السؤال
أنا خاطب "مع عقد القران أي لم يتم الدخول بعد" ومنذ فترة حدثت مشكلة بيني وبين مخطوبتي، ولكن تمالكت أعصابي ولم أتحدث لها بشيء, وبعدها بيوم التقيت مع والدي وتحدثت معه بشأن الموضوع، ولا أذكر بالتفصيل ماذا قلت له، ولكن على ما أعتقد أني قلت له لو أني لم أتزوج كنت مرتاحا قبلها والله العليم، وقلت له أيضا أصبحت أفكر أني لا أريدها، "لست متأكد من القول بالضبط" وتكلم معي والدي ونصحني أن هذه الأمور تنتهي بعد الزواج، واقتنعت بكلامه واستمررت بحياتي بشكل طبيعي, ولكن أمس وأنا أقرأ بأحد مواقع الإنترنت قرأت مصطلح طلاق الكناية الذي لم أسمع به من قبل, ومن حينها أصبحت تراودني شكوك هل يكون تم الطلاق فعلا وأن زوجتي محرمة علي, برغم أني شبه متأكد أنه بحديثي مع والدي لم تكن لدي النية للطلاق، ولكن كان كنوع من الفضفضة لا غير، وبصراحة لعبت بي الوساوس بأني طلقتها ولم تعد تحل لي برغم أني اريدها ومتمسك بها.
أفتوني في أمري بارك الله فيكم.