ثلاث علامات للاستخارة

0 477

السؤال

أنا طالب في السنة الأخيرة في كلية الصيدلة وكنت أريد أن أرتبط بزميلة لي في نفس الكليه فأنا عندما أتكلم معها أحس بالراحة النفسية ولكن في بعض الأحيان تقول لي نفسي إنها ليست الزوجة التي أحلم بها ولكن عند الكلام معها يتغير هذا الإحساس ومن الناس من يقول لي إنها لا تصلح والبعض الآخر يقول تصلح فقررت أن أصلي صلاة الاستخارة وكررتها لمدة أسبوعين أصليها كل ليله ولكن بدون فائدة فأنا لا أرى شيئا في المنام ولا أستطيع تحديد إذا كان قلبي منشرح أو لا فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن للاستخارة علامات ثلاث: الرؤيا الصالحة، انشراح الصدر، تيسر الأمر الذي يستخير المرء فيه، فإذا وجدت واحدة من هذه العلامات فهي نتيجة الاستخارة.
ولتراجع في هذا الفتوى رقم:
1775 - والفتوى رقم: 971.
وإننا لنحذر الأخ السائل من الانبساط في الحديث مع النساء لما فيه من مخالفة صريحة لأوامر الإسلام بحفظ الفرج وغض البصر، والبعد عن مخاطبة النساء إلا لحاجة أو ضرورة.
ونقول لك أيها السائل: يجب عليك عدم العودة إلى ذلك أبدا، وإن كنت مريدا للزواج من هذه الفتاة حقا فاسلك في سبيل ذلك الطرق المشروعة، وهي التقدم لخطبتها، ومن ثم العقد عليها والدخول بها، هذا إذا كانت مرضية الخلق والدين، أما إذا لم تكن كذلك فالبعد عنها هو الغنم كله، قال صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.
ولمعرفة خطورة ما فعلت راجع فتاوانا تحت الأرقام التالية: 1753 -
4220 -
5707 -
21253 -
20459 -
13147.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة