السؤال
أنا فتاة في أواخر العشرينات من العمر ـ والحمد لله ـ، وأحاول أن أكون على الطريق المستقيم قدر ما أستطيع، وأسأل عن حكم الميل القلبي نحو شخص، رغما عن إرادتي، دون محاولة أي فعل للتقرب منه، أو إظهار ذلك الميل، وأقصى ما أفعله هو أنني قد أتابع أخباره بين الحين والآخر، وأظل أفكر فيه، وحاولت تكرارا أن أمتنع عن التفكير فيه، أو متابعة أخباره، وفي كل مرة أعود لأطمئن عليه، وهو شخص متزوج، ولديه أطفال، وربما من المحال أن يكون بيننا لقاء، أو زواج في يوم، وأستعين بالله كثيرا لأنساه، وأفعل ما بوسعي، فهل يؤاخذني الله بهذا الميل لذلك الشخص؟ وهل اطمئناني عليه، ونظري إلى صوره خطيئة، قد تكون السبب في تأخير زواجي، حيث إنه لم يتقدم لي إلا القليل، ونحن لا نرد خاطبا، ولكن بعضهم غير مناسب لي، والبعض الآخر يراني غير مناسبة؟ وهل أستمر في محاولة دفع هذا الميل عني؟ أم أدعو الله أن يجعل هذا الشخص زوجا لي؟ وأنا على هذا الحال منذ كان عمري 15 عاما، ومتعلقة بهذا الشخص، ولا تتغير نحوه مشاعري بمرور الزمن، فهل هذا ابتلاء، أم خطيئة؟