السؤال
اتفقت مع سمسار ليبيعني بيتا للورثة، وبعد فترة أخبرني بوجود زبون، ولكنه لم يجمعني به ولم أتقابل مع هذا الزبون أمام السمسار مطلقا، لا في مكتب السمسار، ولا في البيت موضوع البيع.
وطلب مني نسخة من أوراق البيت ليطلع عليها الزبون، فأرسلتها إليه دون أن أقابله أو أقابل زبونه.
ثم بعد فترة اتصل بي جار لي، وأخبرني بأن صهره يرغب في شراء البيت، ولم يخبرني الجار ولا صهره بأمر السمسار في البداية، واتفقنا وتم البيع.
بعد فترة اتصل بي السمسار، وطالبني بعمولة البيع، فسألت المشتري، فأنكر دور السمسار في البيع، وأخبرتني زوجته بأن أختي هي من أعلمتهم بالموضوع.
لقد قمنا بعرض البيت للبيع من فترة طويلة، وأصبح لدى الجميع علم بذلك، وقد يكون الجار سمع بالأمر من أطراف أخرى، فاتصل بي، ولكن السمسار يصر على موقفه.
البيت ليس ملكي، ولكن يوجد ورثة من ضمنهم أطفال قصر أيتام، وأرامل.
للأمانة أنا أشعر وشبه متأكد بأن السمسار على حق، ولكن تنقصني الحجة والدليل حتى لا أفرط في حقوق الورثة.
فكل الذي حدث كان ضد السمسار وليس في صالحه:
أولا: عدم معرفتي من البداية هوية الزبون الذي أخبرني عنه.
ثانيا: نكران المشتري معرفة السمسار بأمر البيع مطلقا.
ثالثا: شهادة زوجة المشتري بأن أختي هي مصدر خبر رغبتنا في بيع البيت.
رابعا: كون العقار معروضا للبيع في المنطقة منذ فترة طويلة.
أنا مذبذب بين الطرفين، ولكني أريد أن أبرئ ذمتي.
لا أستطيع تحمل مبلغ العمولة بمفردي، ولكن أخاف إن عرضت عليه مبلغا أقل -كإرضاء له من حسابي- أن يثبت علي الحق، ويرفض استلام المبلغ ناقصا.