السؤال
أين ذهبت راحلة الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما دخل الغار في الهجرة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد كانت راحلته صلى الله عليه وسلم وراحلة صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع عبد الله بن أريقط الذي استأجراه ليدلهما على الطريق، فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب مناقب الأنصار باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفيه: واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلا من بني الديل وهو من بني عبد بن عدي هاديا خريتا والخريت الماهر بالهداية قد غمس حلفا في آل العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل
والله أعلم.