حلَفَ على يَمِينٍ فَرأى غيرَها خَيراً منها

0 177

السؤال

مر علي موقف صعب كنت فيه خائفة وهو أنني عندما كنت أستخدم المصعد للذهاب إلى الطابق الثاني ولكن فجأة توقف المصعد وانحبست فيه ولكن عندما فتح المصعد أقسمت أن لا أستخدمه ثانية لأني كنت في حالة خوف أي لست أدري ما أقول ولكن بعدها اضطررت لاستخدامه لأنه أقرب للصف الذي أدرس فيه حتى أصل في الوقت بدل أن استخدم الدرج ولكني أشعر بالخوف فيما إذا كنت قد أغضبت ربي في القرار الذي اتخذته فأرجو منكم النصيحة؟ وجزاكم الله خيرا...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصعودك في المصعد مرة أخرى بعد أن أقسمت أن لا تصعدي يوجب عليك كفارة يمين، ولا حرج عليك أن تصعدي بعدها، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أعتم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى أهله فوجد الصبية قد ناموا، فأتاه أهله بطعامه، فحلف لا يأكل من أجل الصبية، ثم بدا له فأكل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتها وليكفر عن يمينه. أخرجه مسلم.
والكفارة : فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم [المائدة:89].
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة