السؤال
أكون أصلي في جماعة، فأتوقع أن تكملة الآية هذه كذا، وهذه هكذا، فما حكم ذلك مع العلم أني لست متأكدا؟.
أكون أصلي في جماعة، فأتوقع أن تكملة الآية هذه كذا، وهذه هكذا، فما حكم ذلك مع العلم أني لست متأكدا؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك غير واضح وفيه إجمال، فنجيبك على ما ظهر لنا منه.
فلا يخلو الأمر إما أن تكون إماما أو مأموما، فإن كنت مأموما، وتوقعت أن آية ما نهايتها كذا عند سماعك لقراءة الإمام، فلا حرج في ذلك ما لم تتكلم، لأن في كلامك أو فتحك على الإمام تشويشا عليه، ولا يفتح على الإمام إلا من كان حافظا حفظا صحيحا لما يريد أن يصحح به الخطأ، وراجع الفتوى رقم: 60655.
وأما إن كنت إماما وشككت في نهاية آية أو نحوها، فتحريت الصواب في ذلك، ثم غلب على ظنك أن صواب الآية كذا فلا شيء عليك إن شاء الله، وراجع الفتوى رقم: 160617.
والله أعلم.