ما حكم كتابة الروايات التي تحتوي على مصاصي الدماء ونحوها، أو الكتابة عن شخصية بشرية تستطيع التحول إلى مصاص دماء، أو حيوان وغيرها ثم تعود إلى طبيعتها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن أفتينا بجواز تأليف الكتب التي تحتوي قصصا خياليا التي يعلم قارئها كونها خيالية غير حقيقة، وكان المقصد منها حسنا، كما سبق في الفتويين رقم: 13278، ورقم: 109936.

ومن ذلك ما ذكرته عن: شخصية بشريه تستطيع التحول إلى مصاص دماء، أو حيوان وغيرها ثم تعود إلى طبيعتها ـ فالظاهر أنه غير ممنوع مادام ليس فيه ما يخدش العقيدة أو يخالف الشريعة، ومجرد كون الشخصية خارقة غير معتادة لا يوجب منعها واستثاءها مما سبق بيانه بشأن القصص الخيالية عموما، وانظر الفتوى رقم: 285340.

والله أعلم.