السؤال
أنا مبتلاة بالوساوس الكفرية، وأعلم بأن المظلوم ينصره الله، ولكن هناك خواطر في ذهني تقول ماذا لو لم ينصره الله؟ وأقول بلساني سينصره الله، لأن الله قال: لأنصرنك ولو بعد حين ـ ولكن الشك استقر في قلبي لفترة بسيطة، ثم أذهبه الله عز وجل عني، وأحيانا أشعر بأن الوساوس تستقر في قلبي لعدة ثوان ثم أدفعها بعد ذلك، فما حكم شكي الذي شككته؟ وما حكم استقرار الوساوس في قلبي قليلا؟ وهل إذا نطقت الشهادتين وأنا معتقدة بهما في التشهد أو الأذان، ولكن نيتي ليست الدخول في الإسلام، لأنني لا أريد أن أستمع للوسواس بأنني قد كفرت أكون بذلك دخلت في الإسلام إن كنت كفرت؟.