كانت أول عمرة لنا واتبعنا فيها المسؤول عن الحملة، فطاف وسعى بنا من الطابق العلوي، فما حكم ذلك؟ ولا أدري هل كان الازدحام شديدا إلى هذا الحد أم لا؟ وما حكم عمرتنا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فطوافكم, وسعيكم من الطابق العلوي مجزئ, ولو لم يكن هناك زحام, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء ـ جوابا لسائل أتى ببعض طوافه من الطابق العلوي: إذا كان الواقع كما ذكر، فحجكم وطوافكم كلاهما صحيح، ولا شيء عليكم في طوافكم الشوط السابع في الدور العلوي من المسجد، ولا في الفصل بينه وبين الأشواط الستة الأولى بالصلاة أو بشرب أو بكلام. انتهى.

وفي مجموع فتاوى الشيخ ابن باز: السعي في الطابق العلوي صحيح كالسعي في الأسفل، لأن الهواء يتبع القرار. انتهى.

وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 25597.

والله أعلم.