السؤال
لدي بنت خال وقد أصيبت بالسرطان في إحدى رجليها وبترت ولكن انتشر في أغلب جسمها وقد قال لها أغلب أهلها لماذا بترت رجلها، وهي تعاني الآن أيضا الألم الشديد من رجلها الأخرى خاصة ولا تدري ماذا تفعل أتبترها أم تدعها؟
لدي بنت خال وقد أصيبت بالسرطان في إحدى رجليها وبترت ولكن انتشر في أغلب جسمها وقد قال لها أغلب أهلها لماذا بترت رجلها، وهي تعاني الآن أيضا الألم الشديد من رجلها الأخرى خاصة ولا تدري ماذا تفعل أتبترها أم تدعها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يأجر هذه المرأة وأهلها على تلك المصيبة, وأن يجزيهم عليها جزاء الصابرين المحتسبين، قال تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [الزمر:10].
وقال تعالى: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون [البقرة:157].
وقد علمنا من شرع الله تعالى أن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، والمرجع في تحديد طرق العلاج أهل الخبرة والعلم بالشأن، وهم الأطباء الحاذقون فما يقررونه بغالب الظن يكون هو النافع إن شاء الله، وما علينا بعد ذلك إلا أن نستعين بالله تعالى في وسيلة العلاج لما ابتلينا به من أمراض، ولمزيد من الفائدة في هذا الصدد راجع الفتوى رقم: 16940، والفتوى رقم: 19134.
والله أعلم.