السؤال
جزاك الله خيرا يا شيخ على سدك لثغرة كبيرة في الإنترنت تبين لنا الصحيح من غيره. وصلني هذا عبر البريد، ولكن استوقفتنا هذه العبارة، فما صحتها؟
وقد ارتفعت نبرة صوته على زوجته عندما قال له : تحملتك وأطفالك، تغسل لك، وتقف على رجليها كي تصنع لك قوتا، وقد أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- على بن أبي طالب: تغسل لك، وتعتني بك، أو ليس من حقها أن تحترمها؟ تقدرها؟ ولا تنقص عليها قوتا أو حاجة؟ فوالله لو أغضب زوج زوجته وقفل عنها راحلا تاركا إياها حزينة فإن الله يكتب له في كل خطوة لعنة، ويبعد عنه رزقه، ويقلل من عافيته، ويكتب له من كل دمعة من عينيها ألف جمرة في كل ليلة نصفها في الدنيا والنصف الآخر في الآخرة.