السؤال
اغتسلت من الجنابة وبعد انتهائي من الغسل توضأت وصليت، ولكني تذكرت أني لم أقص أظافري، وشككت في وصول الماء تحتها، فغسلتها وصليت من جديد، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل ما حدث لي كان مجرد وسوسة لأنني أعاني منها؟
اغتسلت من الجنابة وبعد انتهائي من الغسل توضأت وصليت، ولكني تذكرت أني لم أقص أظافري، وشككت في وصول الماء تحتها، فغسلتها وصليت من جديد، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل ما حدث لي كان مجرد وسوسة لأنني أعاني منها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كان غسلك الأول محكوما بصحته، ولم تكن تلزمك إعادته ولا إعادة الصلاة، وذلك لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، على ما بيناه في الفتوى رقم: 120064.
وننصحك بمجاهدة هذه الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإن هذا هو العلاج الأمثل للوساوس، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.