ذهبت لمحطة القطار فوجدت آلة التذاكر معطلة، فطلبوا مني أن أصعد للقطار على أساس أنني سوف أقتني التذكرة وسط القطار بنفس الثمن، ولكني فوجئت أنها أكثر من العادي، وعندما شرحت لهم سبب عدم شرائي التذكرة من الشباك أعطوني تذكرة تقل عن ثمن تذكرة العادية التي اعتدت شراءها، وهي تذكرة تخص فئة أخرى من المسافرين، فهل علي إثم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دامت التذكرة التي أعطيت لك مخصصة لفئة أخرى لست منها والحال أن سعرها -أي: التذكرة- أقل من التذكرة العادية؛ فإنه لا يجوز للمحصل إعطاؤها لك ما لم يكن مخولا بفعل ذلك في بعض الحالات كما في حالتك -مثلا- فلا حرج.

وإذا علمت أو غلب على ظنك أن من أعطاك التذكرة المخفضة ليس مخولا بذلك، فإن عليك أن تدفع الفرق إلى الجهة المسؤولة عن القطار. وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 141090، 250534 ، 53129 .

والله أعلم.