كنت أود التوقف عن العادة السرية، ولم أجد أمامي حلا إلا الحلف بالقرآن أنني لن أرجع لها، مع العلم أنني لم أترك فرضا ـ والحمد الله ـ فحلفت بالقرآن، ووقفت أسبوعين، واليوم جاءتني الشهوة فعملتها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتوب عليك من هذه العادة المحرمة، وراجع في سبيل التخلص منها الفتوى رقم: 7170. 

وقد بينا في الفتوى رقم: 9181، أن الحلف بالقرآن يمين منعقدة.

وعليه، فالواجب عليك مع التوبة كفارة يمين، وانظر الفتوى رقم: 258361.

والله أعلم.