حكم صيغ الاستغفار غير المأثورة

0 602

السؤال

لدي كتاب أذكار وأدعية، وفيه هذا الدعاء الذي يسمى بـ "الاستغفار الكبير"، فهل يجوز هذا الدعاء؟
أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، غفار الذنوب، ذا الجلال و الإكرام، وأتوب إليه من جميع المعاصي كلها والذنوب والآثام، ومن كل ذنب أذنبته عمدا وخطأ، ظاهرا وباطنا، قولا وفعلا، في جميع حركاتي وسكناتي، وخطراتي وأنفاسي، كلها دائما أبدا سرمدا، من الذنب الذي أعلم، ومن الذنب الذي لا أعلم، عدد ما أحاط به العلم، وأحصاه الكتاب، وخطه القلم، وعدد ما أوجدته القدرة، وخصصته الإرادة، ومداد كلمات الله، وكما ينبغي لجلال وجه ربنا وجماله وكماله، وكما يحب ربنا ويرضى. انتهى.
وأحيانا أزيد: عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا بأس بصيغة الاستغفار المذكورة، ولا تظهر مخالفة فيما تضمنته من المعاني، إلا أنها ليست مأثورة -فيما نعلم-.

ولا شك أن الأفضل الاستغفار بالصيغ المأثورة، فينبغي التقيد بها، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 51755، والفتوى رقم: 76236.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة