السؤال
أنا حامل، أقل من شهر، وألد بعمليات، وعمليتي لها سنة فقط، ولا أريد إكمال الحمل؛ لحصول آلام غريبة في ظهري، ولم يمض وقت على آخر عملية قيصرية، ولا أستطيع الاهتمام بأطفالي، خاصة وأني أعمل.
أفيدوني بارك الله فيكم.
أنا حامل، أقل من شهر، وألد بعمليات، وعمليتي لها سنة فقط، ولا أريد إكمال الحمل؛ لحصول آلام غريبة في ظهري، ولم يمض وقت على آخر عملية قيصرية، ولا أستطيع الاهتمام بأطفالي، خاصة وأني أعمل.
أفيدوني بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإجهاض الجنين في أي مرحلة من مراحله، محرم، على ما نرجحه من أقوال أهل العلم، وسبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 143889، وقد أوضحنا فيها أقوال العلماء في حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين، وأن من أهل العلم من أباح ذلك.
فإن كنت تخشين الضرر، ويحصل لك من الآلام ما لا يحتمل عادة، ورأيت الترخص بكلام هؤلاء العلماء، فنرجو أن لا حرج عليك في ذلك، فمن العلماء من ذهب إلى جواز الأخذ بالرخصة عند الحاجة، فراجعي الفتوى رقم: 134759.
وإن أمكنك الصبر والتحمل، واحتساب الأجر من الله تعالى، وسلوك سبيل الاحتياط، كان أفضل، وأبرأ للذمة.
والله أعلم.